قد تؤدي المخاوف والضغوط النفسية المرتبطة بالموقف الراهن إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية التي تواجهها أو تؤدي إلى ظهور أعراض جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تجعل التدابير المطبقة في المجتمع من الصعب اتباع استراتيجيات التأقلم التي تجدها مفيدة بصورة أخرى. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت في الحجر الصحي أو العزلة بسبب عدوى فيروس كورونا.
النصيحة التالية قد تجدي نفعًا:
من المهم محاولة الالتزام بخطتك العلاجية المنتظمة. يرجى الاتصال بالمعالج أو أخصائيي الدعم الآخرين حسب الحاجة أو إذا كان لديك أي أسئلة. يصبح ذلك مهمًا بصورة خاصة إذا وجدت أن صحتك النفسية تتدهور بشكل ملحوظ. تجنب التركيز على مكافحة العدوى على حساب رعاية صحتك.
تم إعداد نصيحة منفصلة بشأن التعامل مع الضغوط النفسية لدى الأشخاص في الحجر الصحي والعزلة. قد تكون هذه النصيحة مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية.
تذكر أن تستخدم استراتيجيات التأقلم التي وجدتها مفيدة لك من قبل. إذا لم يكن بالإمكان استخدامها بسبب إجراءات مكافحة العدوى الحالية، فحاول إيجاد بدائل. اتصل بالمعالج أو شبكة الدعم إذا كنت بحاجة إلى مساعدة ونصيحة فيما يتعلق بما سبق.
من المهم الحفاظ على روتين يومي ونظام معتاد، خاصة إذا كنت في الحجر الصحي / العزلة أو تم منعك من المشاركة في الأنشطة العادية بسبب تدابير مكافحة العدوى.
حافظ على التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص الآخرين الذين يدعمونك، وذلك عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي إذا كنت غير قادر على الالتقاء شخصيًا وجهًا لوجه.
اعلم أن مشكلات الصحة النفسية وتاريخك معها قد يؤثران على الطريقة التي تفكر بها وتشعر بها وتتفاعل من خلالها مع أزمة فيرو كورونا.
من الطبيعي أن تشعر بالقلق أو التوتر أو الخوف.
تذكر أنه على الرغم من أن التدابير التي يتم تنفيذها حاليًا تتسم بأنها واسعة النطاق، فإن الغرض منها هو منع تعرض المزيد من الأشخاص للإصابة وحماية أولئك المعرضين بشكل خاص لفيروس كورونا.